A REVIEW OF تأثير وسائل الإعلام على الشباب

A Review Of تأثير وسائل الإعلام على الشباب

A Review Of تأثير وسائل الإعلام على الشباب

Blog Article



نصيحة طبيب نفسي: كيف تتحدث مع أطفالك عن وسائل التواصل الاجتماعي وتعاطي المخدرات؟

متغيرات التفاعل: أي يكون التفاعل جماعي أو فردي وما هي آلية التفاعل وطريقته ذلك يحدد مدى تأثير وسائل الإعلام.

إن اثارة الافراد والجماعات وإعادة تشكيل اتجاهاتهم وسلوكياتهم هو مهمه الاعلام المعاصر، الذي يمكن عده-دون مبالغة-إعلاميا مجانبا للقواعد والضوابط والقوانين التي ينبغي ان تحكم مجاله وتحقق توازنه، لما ينطوي علية من تمرد علي الثوابت وتحرر من كل رقابة، لتتحقق هيمنتها الناعمة التي تسعي القوي الامبريالية الي انتاج وتداول خطاب جذاب شكلا ومضمونا لاستثارة الجمهور والتلاعب بعقلة من دون ان يدرك، مستعيرا الكثير من المفاهيم والأفكار التي تحظي بمكانة مميزه داخل النسيج الاجتماعي المستهدف وإعادة صياغتها وتوظيفها علي نحو يخدم مقاصد وغايات القائم بالاتصال .

بحث عن تأثير وسائل الإعلام على الأطفال الزوار شاهدوا أيضاً

ب/ التأثير على تكوين الصورة الذهنية لدى المشاهدينº حيث أن لوسائل الإعلام ـ المرئية بصفة خاصة ـ دورها الواضح في تكوين الصورة الذهنية عند الأفراد عن الدول والمواقف والأحداث، بل تؤثر على الطريقة التي يدرك بها الناس الأمور وطريقة التفكير، وبهذا فإن البرامج المنحرفة إنما تقود إلى تصورات منحرفة عن الحياة والمجتمع وعن الأشخاص والقيادات والموجهين.

يؤثّر الإعلام بوسائله المتعددة في أفكار الإنسان وقيمه واخلاقه وتصرفاته أيضًا، فلهذه الوسائل الإعلامية قدرة سحريّة على التأثير في اللاوعي لدى الناس وزرع الأفكار التي تطرحها في سلوكياتهم اليومية والحياتية، كما انّها تغير وجهة نظرهم في العالم الذي حولهم، وقد تقوم بعملية استبدال كامل للقيم، وزرع قيم أخرى بدلًا منها، من خلال تكوين صور نمطية وذهنية حول الكثير من الموضوعات، ولا شكّ انّ الهدف الأساسي من هذه القدرة في التأثير هو البناء والإصلاح والمساهمة في غرسالقيم الأخلاقية الحسنة، ولكن قد يكون لها التأثير العكسي أحيانًا فتسبب آثارًا مدمرة للمنظومة القيمية في المجتمع، وهذا يحدث عندما تختار وسائل الإعلام نماذج تريد للناس أن تتخذ منها قدوة يحتذى بها، وأكثر فئات المجتمع تأثرًا بهذه القدوات هم الشباب الذي هم في سن المراهقة، فمن السهل التحكم بهم وتغيير قيمهم من خلال طرحها في تصرفات هذه البطل القدوة، فتنشأ ظاهرة التقليد الأعمى من دون التمييز بين القيم الصحيحة والسليمة وبين الاختيارات الخاطئة والأفعال المشينة، ويختلط المرفوض بالمقبول سواء أكان دينيًا أو مجتمعيًا، فقد تصبح السلوكيات والقيم الخاطئة مقبولة ومنتشرة في المجتمع، وهذا دليل على الأثر الرهيب التي قد تتركه وسائل الإعلام في القيم الأخلاقية في أي مجتمع.[٢]

تُؤثّر وسائل الإعلام على الرأي العام من خلال تغيير فِكر الأفراد حول رأي مُعيّن وثابت؛ حيث إنّها تدعم الأفراد بحثّهم على ممارسة حُريّة التعبير عن الرأي وصنع القرار، كما أنّها تُزودّ المجتمعات والأفراد بالمعلومات والآراء المجتمعيّة حول مواقف سياسيّة، أو اقتصاديّة، أو اجتماعيّة، اضغط هنا في العديد من البقع الجغرافية المختلفة، ممّا يجعلها من أهم الوسائل المؤثّرة على الرأي العام،[١][٢]حيث تُساهم وسائل الإعلام بالتأثير على الرأي العام، من خلال عدّة أمور من أبرزها ما يأتي:[٣]

فنلاحظ أن الرسالة الإعلامية سواء على شكل برنامج ثقافي أو ترفيهي أو على شكل خبر يمكن أن تغيير في القيم وتثبت قيم أخرى محلها وكما يمكن أن تتصدى لمفاهيم أخرى وترسخ محلها مفاهيم جديدة.

فلم يعد هناك اختلاف حول الدور المتعاظم الذي تقوم به وسائل الإعلام في عصرنا الحاضر نحو شعوب العالم، فقد أصبح الإعلام قادراً على البناء قدرته على الهدم.

إن ما يصدر عن برامج إعلامية عامة وبرامج تلفازية خاصة والمتأثر بالفكر والقيم الغربية لا يتفق غالباً مع التصور الإسلامي الأصيلº مما يهدد ثقافة الأمة، وقد ظهر ذلك جلياً في واقع الشباب المسلم، فقد تنكر بعضهم لأصالتهم وأعرافهم، وانساقوا وراء القيم ومظاهر السلوك التي تدعو إليها هذه البرامج، سواء من حيث الفكر والثقافة، أو من حيث المظهر في الملبس والتعامل والممارسات اليوميةº مما أوجد الكثير من المظاهر السالبة التي تشمل قطاعات من المجتمع.

التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية

تمت الكتابة بواسطة: مجد خضر آخر تحديث: ١٢:٢٨ ، ١٤ يونيو ٢٠١٦ ذات صلة دور وسائل الإعلام في تربية الأبناء

و/ ضعف العلاقات مع الجماعات الأولية: الأسرة، المدرسة، الدولة، لانعزال وحصر المشاهد مع واقع جديد، بما يضعف فرص التعامل الاجتماعي والأسري.

تعتبر شاشة التلفاز نافذة مطلة على آلاف المشاهد التي يتخللها أعمال عنف، وصور للقتل، والاغتصاب وغيرها من الجرائم، وحسب دراسات متخصصة فإنّ مشاهدة الطفل لمثل تلك الأعمال يُسهم في زيادة سلوكه العدواني، وزيادة حالات الانتحار.[١]

Report this page